
الدكتور أليستير رينغ, استشاري في طب الأورام
المرشح مؤخراً لجائزة LaingBuisson Rising Star, الدكتور أليستير رينغ, استشاري طب الأورام, هو أحد خبراء سرطان الثدي الرائدين في الرويال مارسدن.

س ما أهمية التشخيص المبكر لسرطان الثدي؟
ج من خلال تحسين دقة الاكتشاف المبكر, نتوقع رؤية المزيد من المرضى الناجين من سرطان الثدي. يتطلب التشخيص المبكر التوجه نحو تحقيقات أسرع واستجابات أسرع للمرضى الذين يعانون من العوارض ونشارك في مجموعة متنوعة من الخدمات التي تقدم ذلك. والأهم من ذلك, نحن نهدف إلى تزويد المرضى بإمكانية الوصول السريع والمباشر إلى خبراء التشخيص الرائدين عالمياً في بيئة مطمئنة, يسهل الوصول إليها.
س ما أهمية البحوث في مجال خبرتك؟
ج نحن نقود دراسات بحثية مبتكرة على المستوى الوطني والدولي, والتي نأمل أن تؤدي إلى حياة أفضل ونوعية حياة ممتازة. أقود حاليًا ثلاث دراسات يمكن أن تؤثر على الإدارة الروتينية للنساء البالغ عددهن 50,000 امرأة من المصابات بسرطان الثدي كل عام في المملكة المتحدة.
خبرتي تكمن أيضاً في احتياجات مرضى السرطان المسنين. نحن نقود دراسة ’سد الفجوة العمرية’ التي أجراها المعهد الوطني للبحوث الصحية (NIHR), والتي طورت أدوات لمساعدة المرضى والأطباء على اتخاذ قرارات أكثر استنارة حول علاج سرطان الثدي وزيادة استخدام الجراحة والعلاج الكيميائي في النساء المسنات المصابات بسرطان الثدي. يتم الآن اختبار هذه الأدوات في دراسة شملت أكثر من 3,000 مريض.
س ما الذي يحمله مستقبل علاج سرطان الثدي؟
ج من الأهمية أن نُعد أطباء المستقبل, وقد كنت مؤخرًا محررًا رئيسيًا في كتاب ’النجاة من سرطان الثدي’. والكتاب يستهدف الجيل القادم من أطباء الأورام, بحيث يناقش تأثير تشخيص وعلاج سرطان الثدي المبكر على المرضى.
على الرغم من زيادة عدد الإصابات بسرطان الثدي, إلا أن معدلات البقاء على قيد الحياة تزداد أيضًا. هناك عدد من الأسباب لذلك - التشخيص المبكر إلى حد كبير, والتقنيات الجراحية الأفضل والاستخدام المتزايد للعلاجات المساعدة. إن الاهتمام بكافة احتياجات المرضى وتحسين نوعية الحياة - أثناء وبعد العلاج - أمر أساسي.
بالنسبة لأولئك المرضى الذين يعانون من سرطان الثدي المتقدم أو المنتشر, يبقى تركيزنا على سيطرة السرطان لأطول فترة ممكنة والحفاظ على نوعية الحياة. ونواصل البحث عن خيارات جديدة للعلاج في حالة عدم نجاح العلاج الأول.