
أشارات واعدة في التجربة الأولية للقاحات السرطان المصممة شخصيا

وأضافت الدكتورة لوبيز ، التي قدمت النتائج في مؤتمر AACR الافتراضي لهذا العام (الجمعية الأمريكية لأبحاث السرطان): " تمكنّا من انتاج استجابات مناعية خاصة بذلك الورم في غالبية المرضى الذين يتم تقييمهم، باستخدام اسلوب لقاح السرطان المصمَم شخصيا ليعطى مع العلاج المناعي المعروف بإسم مثبطات نقاط التفتيش للإستجابة المناعية. يبدو ان معدل الإستجابة السريرية المنخفض بشكل عام قد يكون بسبب تقدّم مرحلة المرض الذي يعاني منه العديد من المرضى، والعدد الكبير من العلاجات التي كانوا قد تلقوها مسبقا. "
يتطلع الباحثون لتوسيع هذا المجال في البحث، لفهم الإمكانيات لمرضى السرطان في المراحل المبكرة، ومع عدد أكبر من المرضى.
تم تمويل الدراسة من قبل (جيننتك و بايو أن تك) Genentech و BioNTech. القيود لهذا البحث تشمل قلّة عدد العينات. علاوة على ذلك، نظرا لقلة بيانات المقارنة المتوفرة، لا يمكن مقارنة نتائج الدراسة مباشرة مع علاج اتيزوليزوماب الأوحد الموجود حاليا.
وحدة تطوير العقاقير في مؤسسة أوك هي وحدة مشتركة بين الرويال مارزدن ومعهد أبحاث السرطان في لندن. تعالج الوحدة ما يقارب من 300 مريض سنويا في تجارب المرحلة الأولى، مما يجعلها واحدة من أكبر المرافق من نوعها في العالم. تم تمويل الوحدة بفضل تبرع من مؤسسة أوك لمنظمة الرويال مارزدن الخيرية للسرطان، ومنذ افتتاحها استمرت في تأثيرها عالميا بعلاجات العقاقير الجديدة.
الدعم من جمعية الرويال مارزدن الخيرية للسرطان
لقد مكن داعمو جمعية الرويال مارزدن الخيرية للسرطان الجمعية من المساعدة في تحسين تجربة الأطفال المرضى وعائلاتهم. ساهمت المؤسسة الخيرية بمبلغ 16 مليون جنيه إسترليني في تكلفة مركز أوك للأطفال والشباب عندما تم بناؤه، ومنذ ذلك الحين قامت بتمويل إنشاء مساحات استراحة مثل صالة باندورا للوالدين ومناطق اللعب الخارجية.
تواصل المؤسسة الخيرية تمويل عدد من الخدمات المختلفة داخل المركز بما في ذلك فريق من المتخصصين في اللعب الذين يستخدمون مفهوم تطور ونمو الطفل وأنشطة اللعب العلاجية وتقنيات تشتيت تفكير الطفل لمساعدة المرضى الصغار على الاستعداد والتأقلم مع الإجراءات المؤلمة، واجراءات الأشعّات و المسوحات وتلقي العلاج ولضمان مجرى العمل. تدعم الجمعية الخيرية أيضا فريق إدارة الألم، الذين يعملون عن كثب مع أخصائيي العلاج الطبيعي وعلماء النفس لمساعدة الأطفال والشباب على تحمل الألم وإيجاد طرق للتكيف